كديم يجوب السماوات فوق البيادر
ويسكب دمعاته في سكون
لتنمو السنابل
أرى وجه أمي
كشمعات عيد تضئ المعابر
للسائرين
وتصفع حلكة درب السنين
أرى قلب أمي
كقطر الندى جاء يزجي البشائر
بتوديع ليل حزين
ومقدم فجر جديد مغامر
أرى صوت أمي
وفي كل مرة أمضي
أجاهد صروف الحياة
ودرب لعوب
أجالد مغاليق حظي المقامر
مقادير عمري التي لاتخيب
وتنزف عروقي فوق الدروب
دماء بإمضاء قلبي الكئيب
ويجرف نفسي ضجيج المعاناة
يغرقها في الأسى واللغوب
وأبحث عن موئل للتمني
وأبحث عن منفذ للهروب
ومن حالكات الزوايا
ومن كالحات الدروب
أتى صوت أمي
كآذان فجر يشق عنان السماء
وينساب عبر أعالي الجبال
ويعلو النداء
إلي تعال
ألملم بقايا كياني المشتت
إلى حضن أمي أشد الرحال
إلى حيث نبع الحياة المصفى
إلى حيث روح الجمال
أغسل أشلاء قلبي هناك
وتنهل روحي رحيق زلال
من الدفء والحب والامنيات
وفضل دعاءها والابتهال
وأصحو جديدا بوهج جديد
وعزم يفل الصروف الثقال
وأمضي اجالد درب الحياة
وفي كل مرة
أعود لنبع الحياة
لأنهل عذب شذاه
وتمضي الحياة...........
محمد مصطفى بن زيادة
ويسكب دمعاته في سكون
لتنمو السنابل
أرى وجه أمي
كشمعات عيد تضئ المعابر
للسائرين
وتصفع حلكة درب السنين
أرى قلب أمي
كقطر الندى جاء يزجي البشائر
بتوديع ليل حزين
ومقدم فجر جديد مغامر
أرى صوت أمي
وفي كل مرة أمضي
أجاهد صروف الحياة
ودرب لعوب
أجالد مغاليق حظي المقامر
مقادير عمري التي لاتخيب
وتنزف عروقي فوق الدروب
دماء بإمضاء قلبي الكئيب
ويجرف نفسي ضجيج المعاناة
يغرقها في الأسى واللغوب
وأبحث عن موئل للتمني
وأبحث عن منفذ للهروب
ومن حالكات الزوايا
ومن كالحات الدروب
أتى صوت أمي
كآذان فجر يشق عنان السماء
وينساب عبر أعالي الجبال
ويعلو النداء
إلي تعال
ألملم بقايا كياني المشتت
إلى حضن أمي أشد الرحال
إلى حيث نبع الحياة المصفى
إلى حيث روح الجمال
أغسل أشلاء قلبي هناك
وتنهل روحي رحيق زلال
من الدفء والحب والامنيات
وفضل دعاءها والابتهال
وأصحو جديدا بوهج جديد
وعزم يفل الصروف الثقال
وأمضي اجالد درب الحياة
وفي كل مرة
أعود لنبع الحياة
لأنهل عذب شذاه
وتمضي الحياة...........
محمد مصطفى بن زيادة