السبت، 2 مارس 2013

مساء الافراح العظيمة

كتبت في 17/2/2013 ونشرتها في الفيس بوك

إنه مساء رائع ..فرح عارم بحجم المعاناة والقحط الذي عاشه الليبيون طوال اربعين سنة .. لكأنهم يحاولون مسح الندوب والجروح والألام المتراكمة في الوعي الجماعي لهذا الشعب الطيب .. انهم يحاولون استعادة نكهة السعادة والانبساط التي فقدوها حفبا مديدة حتى انهم لقبوا أنفسهم (بالشعب الفنّاص) لتفشي العبوس فيهم وندرة من يلاقيك بابتسامة من شدة الكدر والضنك خلال تلك الفترة .. بكل عفوية يخرجون الآن وينابيع البشر والفرح تنساب من ملامحهم دافقة رقراقة .. كبار وصغار وشباب وأطفال ونساء فتيات يرسمون مساء صاخبا مترعا بالافراح والسرور لا أعتقد أن الزمان يجود بمثله دائما .. يالها من اشارات تشير الى حجم الالم والمعاناة التي قاساها هذا الشعب البسيط فبقدر الالم تكون الفرحة وبقدر المعاناة يكون السرور .. اللهم أدم علينا بركتك ورحمتك وأدم علينا الفرح والسرور ووفق ولاة أمورنا لما فيه رضاك وخيرنا.

هناك 3 تعليقات: